فضاء حر

من يتحدث عن مجزرة المخا أو غيرها ويقحم مفردة “خطأ” شريك مباشر في الجريمة وعلى يد العدالة أن تطاله

يمنات
100 قتيل في المخا؟
عن طريق الخطأ
حوالي 50 جنديا من حلفائهم في العبر؟
عن طريق الخطأ
عائلتان بكامل أفرادهما البالغين حوالي 15 فردا في صعدة؟
عن طريق الخطأ
حوالي 90 قتيلا في سوق بزبيد؟
عن طريق الخطأ
حوالي 20 قتيلا في محوى للمهمشين بتعز؟
عن طريق الخطأ
حوالي 10 نساء على بئر ماء في صعدة؟
عن طريق الخطأ
الجهمي وعائلته وأطفاله في تعز؟
عن طريق الخطأ
20 قتيلا في مخيم المزرق بحرض؟
عن طريق الخطأ
45 قتيلا في لحج بينهم نساء وأطفال وبعض مقاتلي المقاومة؟
عن طريق الخطأ
11 امرأة وطفل في مجزرة سعوان؟
عن طريق الخطأ
40 قتيلا في مجزرة بسوق في اطراف صعدة؟
عن طريق الخطأ
حوالي 30 قتيلا في سوق عمران؟
عن طريق الخطأ
أسرة كاملة داخل قرية في بني مطر؟
عن طريق الخطأ
ثلاث عائلات في حافلة بمحافظة لحج؟
عن طريق الخطأ
مجزرة الأسبوع قبل الماضي في مدينة العمال بصنعاء؟
عن طريق الخطأ
عدد غير معروف في المعلا (أعرف منهم ثلاثة عدنيين)؟
عن طريق الخطأ
حوالي 20 قتيلا في حي القطيع بكريتر؟
عن طريق الخطأ
أكثر من 13 قتيلا في إب؟
عن طريق الخطأ
عائلة كاملة في سيارتها في كحلان حجة؟
عن طريق الخطأ
رقم مهول من ضحايا قنبلتي عطان ونقم؟
عن طريق الخطأ
عائلات ومتسوقين وعابري طريق لا حصر لهم حتى اللحظة في صعدة وحجة؟
عن طريق الخطأ
الضحايا بالأفراد وبأقل من عشرة، في مختلف مناطق البلاد؟
عن طريق الخطأ
!!!!!!!!
كل هذه المجازر، وغيرها، ارتكبتها السعودية بالخطأ؟؟؟!!
وإن كانت بالخطأ فمالذي كانت ستفعله من بشاعات أكبر لو تعمدت؟؟؟؟!!!!
::::::::::::::::::::
السعودية تتعمد كي تثير الرعب لدى السكان فتتمكن عبر ذلك من تحقيق أهداف عسكرية، وهذا تكتيك معروف لدى كل العسكريين.
لقد دمرت، مثلا، بيوتا ومساكن على رؤوس سكانها في عدن، في جرائم سارع الجنوبيون للتغطية عليها كالعادة؛ وما كان هدفها إلا إجبار السكان على مغادرة أحيائهم لتتمكن من استهداف الحوثيين.
لقد قصفت لأجل ذلك حتى خزانات الماء المركزية في المعلا بعد ان قصفت محطة الكهرباء في خور مكسر.
:::::::::::::::::
من يتحدث عن مجزرة المخا أو غيره ويقحم مفردة “خطأ” عمدا أو سهوا فإنه شريك مباشر في الجريمة وعلى يد العدالة أن تطاله.
ذلك أنه لايبرر للجريمة فحسب، بل يغري المجرم السعودي بارتكاب المزيد منها.
من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى